السياحة في انطاليا صور انطاليا تركيا Images of tourism in Antalya
انطاليا في تركيا Antalya in Turkey
انطاليا في تركيا Antalya in Turkey
انطاليا (المعروفة سابقا باسم أداليا أو أتاليا ؛ من اليونانية البامفيلية أطّاليا Αττάλεια) هي مدينة تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط في جنوب غرب تركيا، وهي عاصمة مقاطعة أنطاليا. تقع على منحدرات ساحلية، ومحاطة بالجبال. حولت التنمية والاستثمار، الذين بدئا في السبعينيات، المدينة إلى منتجع دولي كبير.
غير معروف متى سكن موقع المدينة الحالي لأول مره. كان يعتقد ان أتالوس الثاني، ملك بيرغامون (en)، أنه هو من أسس المدينة حوالي عام 150 قبل الميلاد، وسماها أتاليا واختارها كقاعدة بحرية للأسطوله القوي. ومع ذلك، كشفت الحفريات في عام 2008 في دوجو جاراجي بأنطاليا عن بقايا يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، مما يشير إلى أنه تم تأسيس المدينة في وقت سابق من المفترض سابقا. أصبحت انطاليا جزءا من الجمهورية الرومانية في 133 قبل الميلاد عندما قام الملك أتالوس الثالث بإقامة مملكته إلى روما في وفاته. نمت المدينة وازدهرت خلال الفترة الرومانية القديمة.
تمثال Attalos الثاني في وسط المدينة.
المسيحية بدأت في الانتشار في المنطقة بعد الثاني القرن. زار أنطاليا بولس الطرسوسي، كما هو مسجل في سفر أعمال الرسل : "من برجة، بولس وبرنابا ذهبوا إلى أتالية ومن هناك سافرا في البحر إلى انطاكية حيث كانا قد اسلما إلى نعمة الله للعمل الذي اكملاه " (أعمال الرسل 14:25-26).
انطاليا كانت إحدى المدن الرئيسية في الإمبراطورية البيزنطية. كانت عاصمة مقاطعة البيزنطية كربيسني، التي احتلت السواحل الجنوبية من آسيا الصغرى وجزر بحر إيجه. في عهد الإمبراطور يوحنا الثاني كومنينوس (1118) كانت أطاليا موقع معزول ضد الأتراك، ويمكن الوصول إليها عن طريق البحر فقط. في السنة التالية، مع معونة قائده العام جون أكسش، قاد يوحنا بولس الثاني الأتراك من الطرق البرية المؤدية إلى انطاليا وإعاد ربط المدينة مع بقية الإمبراطورية.
غزا السلاجقة المدينة، مع المنطقة المحيطة بها، في بدايات القرن الثالث عشر. كانت انطاليا عاصمة محافظة بيليك أوف تيكي التركية (1321-1423) وحتى غزاها العثمانيين. لاحظ الرحالة العربي ابن بطوطة الذي جاء إلى المدينة في ما بين 1335-1340 :
في النصف الثاني من القرن السابع عشر كتب اوليا چلبي من مدينة لها شوارع ضيقة وتحتوي على 3،000 منزل في عشرين حي تركي ووأربعة أحياء يونانية. نمت المدينة خارج أسوارها وأفيد ان الميناء كانت تصل حمولته إلى 200 قاربا.
في القرن الثامن عشر، بالأشتراك مع معظم الأناضول، وكانت ذات سيادة "ديري الباي" (أرض الرب أو ملاك الأراضي). عائلة تكي أوغلو، المقيمين بالقرب من برجة، على الرغم من انخفاض رضوخها في عام 1812 من قبل محمود الثاني، واصلت لتكون قوة منافسة للحاكم العثماني وحتى في الجيل الحالي، واصله الحياة للعديد من السنوات بعد سقوط البايات كبيرة أخرى من الأناضول. سجلات بلاد الشام (تركيا) شركة، والتي حافظت على وكالة في أنطاليا حتى عام 1825، وثقت البايات المحليين.
في القرن التاسع عشر زاد السكان في أنطاليا لان الاتراك من القوقاز والبلقان انتقلوا إلى الأناضول. في عام 1911 كانت المدينة بها حوالي 25،000 شخص، بما في ذلك العديد من المسيحيين واليهود، الذين ما زالوا يعيشون في أماكن منفصلة حول الميناء المسورة. الميناء كان يخدمها بواخر الساحل للشركات المحلية. انطاليا (ثم مدينة أداليا) كانت رائعة، ولكن بنائها كان سيئا. نقاط الجذب الرئيسية للزوار كانت سور المدينة، والمتنزهات، وجزء منها موجود حتى الوقت الحاضر. وكانت كل مكاتب الحكومة وبيوت الطبقات العليا خارج اللأسوار.[3]
أحتلت المدينة لفترة وجيزة المحتلة من الإيطاليين من نهاية الحرب العالمية الأولى وحتى تأسيس الجمهورية التركية في عام 1923.
تقع أنطاليا في جنوب غرب الأناضول، على خليج أنطاليا على البحر المتوسط، تبعد حوالي 244 كم 244 كيلومترs (152 ميل) من أنقرة، 255 كيلومترs (158 ميل) 255 كم من أضنة ،222 كم 222 كيلومترs (138 ميل) من أزمير، 300 كيلومترs (186 ميل)300 كم من إسطنبول.
تشكل جبال طوروس في جنوب الأناضول مجموعة موازية للبحر الأبيض المتوسط في اتجاه الشرق والغرب، مما أسفر عن تشكيل سهول ساحلية ضيقة تحيط بها الجبال من ثلاث جهات والبحر على الجهة الرابعة. تغرق بعض أجزاء جبال الساحل في البحر بشكل حاد، وتشكل خلجان صغيرة وأشباه جزر. تقع أنطاليا على سهل حيث تنحسر الجبال عن الشاطئ، وتتألف من منطقتين مسطحتين مكونين من صخور الترافرتين على ارتفاع متوسط 35 مترs (115 قدم) ؛ يقع وسط المدينة على سهل صخري أقرب إلى الساحل، ومع الزحف العمراني تمدد إلى الداخل حتى سهل كيبيزوستو
المناخ
تحمى المنطقة من الرياح شمالية الباردة سلسلة جبال طوروس، ولها المناخ المميز للبحر الأبيض المتوسط، الحار الجاف صيفا والدافئ الممطر شتاء. يوجد حوالي 300 يوم مشمس في السنة، تتراوح درجة حرارة البحر تتراوح ما بين 15 و 28 ؛ يمكن أن ترتفع درجة حرارة الهواء عاليا إلى 40 في يوليو وأغسطس. ويساعد نسيم البحر والرياح الشمالية على جعل ارتفاع درجات الحرارة أكثر احتمالا.
أنطاليا حيث تتلاقى كل المتناقضات لتستقبل مئات آلاف الزوار.
إن كنت من عشاق البحر والشمس،
إن كنت من عشاق الآثار،
إن كنت تحب الجمال فأنت ضيفها العزيز حتما.
"مدينة جميلة جداً حول مرفأ صغير...ا
لحارات متراصفة وكأنّها مدرج لمسرح ما.
كانت المدينة خندقاً محاطة بسور من جدارين تعلوها الأبراج،
الحدائق التي تعانق المدينة غاية في الجمال،
الأشجار مليئة بالثمار،
الأراضي مقسمة بالسواقي،
لا يمكن اختيار أجمل من هكذا مكان لبناءمدينة.
" مذكرات الأميرال الانكليزي فرانسيس بيفورت عام 1812.
أنطاليا...
من أجمل مدن الجنوب...
المكان الذي تنبض فيه الأساطير والسياحة...
المكان الذي يستضيف كل عام مئات الألوف من السائحين
القادمين من مختلف دول العالم لقضاء إجازاتهم.
أنطاليا هذه المدينة الساحرة تحيط بها أجمل البلدات التي تضم مئات المنتجعات
كانت ومازالت العنوان الأول في تركيا للمولعين بالبحر والشمس.
تحيط بها جبال بي داغلاري ذات القمم المكسوة بالثلج حتى في أشهر الصيف
من جانب والمنتجعات والفنادق الصغيرة والنزل وأماكن التسلية المنتشرة بين أشجار الأرز التي تلامس شاطئ البحر من جانب آخر وتبقى أنطاليا المكان الأول لقضاء الإجازات.
اكتسبت أنطاليا بفضل آثارها وجمال طبيعتها اسم "ريفييرا التركية"
أنطاليا التي تعايش فيها البحر والشمس وسحر الطبيعة بانسجام متكامل
تملك أجمل وأنظف شواطئ البحر المتوسط
يقع على سواحلها التي تمتد إلى 630 كم مدن ومرافئ تاريخية
ومقابر حجرية وخلجان وشواطئ رملية وغابات وشلالات.
بفضل شوارعها العريضة التي تكتنفها أشجار النخيل
ومأذنتها التي حصلت على جائزة دولية وهندستها المعمارية التقليدية
التي شكلت الحي القديم الرائع ((قلا ايجي)) إلى جانب أحيائها الحديثة,
أصبحت أنطاليا من أهم المراكز السياحية في تركيا.
وإضافةإلى فعاليات مهرجان اسبندوس للأوبرا والبالية والكرة الطائرة الشاطئية الدولية
والقفزة الثلاثية ومباريات الغولف ورمي السهام والتنس والتزلج على الماء
تم افتتاح المركز الثقافي عام 1995
وأصبحت تستضيف العديد من الفعاليات والنشاطات الثقافية والفنية
في مجالات الرسم والموسيقى والمسرح.
نعود للماضي فنجد أن أنطاليا من أقدم المدن في تركيا التي كانت آهلة بالسكان باستمرار.
تبين في الحفريات التي جرت في "مغارة كاريين"
التي تبعد 20 كم شمال غرب المدينة أن الحضارات كانت تتعاقب دون انقطاع
على هذه المنطقة منذ ما قبل الميلاد ولآلاف الأعوام.
إن المواقع والآثار التاريخية منتشرة على مساحات واسعة في أنطاليا
كأنها متحف مكشوف ويمكن مشاهدة هذه الآثار التي تعود إلى العهد الروماني
ما قبل التاريخ والعهد البيزنطي والعهد السلجوقي والإمبراطورية العثمانية جنبا إلى جنب.
يسيطر على ولاية أنطاليا مناخ البحر المتوسط
إلاّ أن تأثير المناخ يتضاءل كلما ابتعدنا عن البحر وكلما ازددنا ارتفاعاً.
إن أرقى المنتجعات التركية المنتشرة في أنطاليا
والبلدات المجاورة لها بطرازها المعماري الخاص بها
تقدم أفضل الخدمات للسائحين بحيث تشعرهم وكأنهم في قصر الكرملين
في موسكو أو على سفينةالتيتانيك.
أما مدينة بلك الواقعة على بعد 40 كم من أنطاليا فتعتبر أحد العناوين الهامة
لمحبي الغولف لما تضم من منشآت فندقية فخمة جداً.
وبعيداً عن البحر والشمس في أنطاليا وخصوصا
في منطقة ((قلا ايجي)) ومع ساعات الصباح الباكر
يمكنكم تناول طعام الإفطار اللذيذ الذي لا يمكن أن ينسى.
أما في الأحياءالقديمة بشوارعها الضيقة واللولبية ومساكنها الخشبية
الملاصقة لجدران المدينةالقديمة والمطاعم المنتشرة فيها يمكن تناول طعام العشاء
إضافة إلى الهدايا التذكارية الخاصة بالمنطقة
والسجاد الذي يردها من مختلف أنحاء تركيا والفضيات تنتظر من يشتريها.
باختصار ستجدون في أنطاليا كل شيء
أنطاليا القلب النابض للسياحة التركية.
قلا ايجي قلب أنطاليا....
قلا ايجي من أجمل المناطق التي تجدر زيارتها في مركز المدينة
و هي نواة مدينة أنطاليا ومحاطة بسور من جدارين
وقد تهدم جزء كبير من الحي الذي كان مسمى باسمه
السور الداخلي، عبارة عن نصف دائرة يحيط بمرفأ اليخوت
وعقب أعمال الترميم أصبحت قلا ايجي مركزا سياحياً بنزلها
ومقاهيها وأسواقها أما المرفأ فقدخصص لليخوت.
نظراً لأعمال الترميم والصيانة في قلا ايجي حصلت وزارة السياحة
على جائزة التفاحة الذهبية (أوسكار السياحة) عام 1984
من قبل فيجيت.
عندما تدخلون إلى قلا ايجي تجدون أنفسكم في لحظة قبل مائة عام
فالبيوت التي تم ترميم معظمها بطرازها التراثي كأنّها تدعوكم لزيارتها في الداخل.
ولكل بيت غرفه التي تختلف عن البيوت الأخرى
إلاّ أنها تتوحد بأشجار البرتقال وحدائقها الغنّاء تدعوكم لرؤيتها
ولن تشعروا بطعم الراحة ولذة العطلة
إلاّ عندما تزورون المقاهي والمطاعم في هذه البيوت.
متحف صونا وأينان كيراج قلا ايجي
هذا المتحف الخاص الذي يقع في قلا ايجي لصونا وأينان كيراج،
ابنة وزوجة عائلةكوتش الأكثر غنى في تركيا،
يضم هذا المتحف بعض الآثار الاثنوغرافية الخاصة بالمنطقة.
كما تم في هذا المتحف إحياء بعض الفعاليات الاجتماعية للمنطقة
كتقديم القهوة وليلة الحنة، وهناك ركن داخل المتحف يتم فيه بيع التذكارات والهدايا.
متحف أنطاليا
أكثر ما يعرف في أنطاليا قلا ايجي ومئذنة ((يفلي منارة ))
وحدائقها المنتشرة قبالةالشريط الساحلي إلا أن المتحف في وسط المدينة
يحتضن مجموعة هائلة من الآثار بدءاً من العصر الحجري وحتى العهد العثماني
مروراً بعظمة الآثار التي تخص العهدالروماني وخاصة التماثيل منها،
يحتوي مستودع المتحف على ما يزيد عن 30 ألف قطعة أثرية.
بلاج قونيا
من أوائل الأماكن التي يجب زيارتها بلاج قونيا القريب من مركز المدينة
طول ساحله الرملي 12 كم،
تفتح المنشآت الجديدة المنتشرة على طول الشاطئ أذرعها
للراغبين بالاستمتاع بالبحر ففي ساعات الصباح الباكر يمكن لكم أن تقصدوا هذا المكان
وتنالوا أفضل الخدمات في تلك المنشآت الراقية.
بعد أن تغادروا مركز المدينة ستجدون سلسلة من أجمل الاستراحات والمنتجعات وهذا بعض منها:
شلالات دودين
وتقع على بعد 14 كم شمال شرق أنطاليا
حيث يمكنكم التمتع بتجربة مثيرة بالسير خلف تلك الشلالات المتدفقة
التي تندفع لتصب في البحر مباشرة،
ولا يفوق جمال وسحر هذه الشلالات إلا مشاهدتها من البحر.
وكل من يرغب في ترطيب نفسه خاصة في أشهر الصيف الحارة
عليه أن يركب السفن التي تنطلق في كل ساعة من المرفأ باتجاه هذه الشلالات،
إنها حقا تستحق المشاهدة.
يفلي منارة
ترك السلاجقة وراءهم آثاراً هامة أولها تلك المئذنة الرشيقة
التي تستمد جمالها من تصميمها كالعمود المعماري الكلاسيكي, بطول 28 متراً,
وتوجد بمسجد يفلي منارة بوسط المدينة الذي قام ببنائه السلطان علاء الدين كيكوبات
في القرن الثالث عشر إلى أن أصبحت هذه المئذنة رمز مدينة أنطاليا
يمكن للزوار الصعود إلى أعلى هذه المنارة بواسطة 90 درجة.
ألانيا
ألانيا ببلاجاتها الطويلة وبآثارها التاريخية وبفنادقها واستراحاتها الحديثة
بمطاعم السمك وبالمقاهي من أجمل المناطق لقضاء الإجازات،
والقلعةالسلجوقية التي تعود للقرن الثالث عشر الميلادي
تقف كالتاج على شبه جزيرةألانيا لاستقبال زوارها.
بجانب القلعة المثيرة يجب على السائحين أن يستكشفوا الترسانات البحرية الفريدة
والبرج القرمزي المتميز بزواياه وأضلاعه الثمانية.
وأصبحت المقاهي التي تحيط بالميناء مقصداً للسائحين في ساعات المساء
ومن الحديقة العامة الجميلة تسير الطريق بمحاذاة الكورنيش وتصطف إلى جانبيهاالمتاجر
التي لا حصر لها والتي تغري السائحين بما تعرضه من مصنوعات حرفية نادرة
ومنتجات جلدية وملابس ومجوهرات وحقائب يدوية.
أما إذا كنتم ممن يحبون ويستمتعون باستكشاف الكهوف فعليكم بزيارة مغارة "داملا طاش"
وعلى مقربة منها يوجد متحف الآثار والأثنوغرافيا
ويمكنكم أن تأخذوا قارباً لينقلكم إلى ثلاث مغاور بحريةوهي:
"فوسفورلومغارة" المميزة بصخورها الفوسفورية
و"كزلار مغاراسي" حيث كان القراصنة يسجنون النساء اللاتي يقعن في الأسر
و"عاشيقلار مغارسي" أي مغارةالعشاق،
ألانيا بشمسها وبحرها ورمالها هي جنة بحد ذاتها.
كاش
أحد أهم مدن منطقة ليكيا, البلدات والآثار التاريخية المحيطة
بها تشبع فضول الزائر للسياحة الثقافية و الغوص في أعماق البحر المتوسط قمة الإثارة.
وكذلك المغامرات النهرية والانسجام مع البيئة من خلال السير في الطبيعة
والنزول إلى المغاور بواسطة التجهيزات الفنية
والسباحة في السماء بالمظلات انطلاقا من سفوح الجبال العالية
وحتى إلى مياه البحر التركوازية اللون
والجزر البحرية التي تشبه الأحجار الثمينة
والرحلات الزرقاء البحرية بالسفن
والأطعمة الشهية الخاصة بالمنطقة
ومصنوعاتها اليدوية وأعشابها في الجبال التي تفوح منها الروائح الزكية
تجعل من هذه المدينة حقا مدينة الأحلام.
أوليمبوس
أحد أهم المدن المرفئية لمنطقة ليكيا التاريخية،
كانت دوما مدينةالأساطير،
ونظرا لموقعها كانت أوليمبوس مكانا مناسبا لإيواء القراصنة,
واليوم بآثارها التاريخية وساحلها الرائع بطول 3200 متر
ونباتاتها المستوطنة وبنارها الأسطورية التي توقدونها داخل حفرة في قمة الجبل
وبطبيعتها الخلابة التي تسمحلكم بممارسة مختلف أشكال الرياضة
وبمنازلها الخشبية أصبحت اليوم أحد أشهرالمناطق في العالم.
فاسيليس
تقع فاسيليس في الكم 57 على الطريق السريع بين أنطاليا – كمر
وعلى بعد كيلومترٍ واحدٍ يساراً من الطريق العام.
هذه المدينة التي بناها أهل رودوس في القرن السابع قبل الميلاد
تعد من أهم البلدات المرفئية في شرق ليكيا.
داخل هذه المدينة ذات الأرصفة البحرية الثلاث يوجد طريق بعرض 20 – 24 متراً
على الطرف الغربي من الشارع نجد ممر هادريان
أما على يمين ويسار الشارع تنتشر المحلات والحمامات،
يمكن الوصول لهذه البلدة براً وبحراً.
بتارا
تقع على طريق قالقان – فتهية ،
يشهد السيراميك الملون في مركز البلدة على أنها تعود للقرن الخامس قبل الميلاد
فهي إضافة لكونها مسقط رأس القديس نيكولاس
كانت من أهم البلدات المرفئية في عهد اسكندر الأكبر.
تم بناء الأسوار ذات الأبواب الثلاثة الذي يتجه أحدها
إلى بتارا من قبل المحافظ موديستوس في عام110 بعد الميلاد
ومسرح ومدرج بتارا من أهم آثارها التاريخية.
.
صاكلي كنت: مركز التزلج
في أنطاليا ونظراً لموقعها الجغرافي
يمكن لكم أن تعايشوا المواسم الأربعة في آن واحد
ففي الساحل عندما تدخلون إلى البحر يمكن لكم أن تمارسوا هواية التزلج
أيضا في صاقلي كنت التي تبعد 50 كم عن أنطاليا.
كيف نصل إلى هناك؟.
أنطاليا مرتبطة بشبكة خطوط برية مع كافة أنحاء تركيا من المدن الكبيرة كاسطنبول وأنقرة
ننصح باختيار الطريق البري المار عبر افيون – بوردور فأنطاليا.
كما يمكن لكم أن تصلوا إلى أنطاليا جواً من اسطنبول وأنقرة وأزمير.
هناك العديد من الرحلات الجوية التي تصل العديد من المدن الأوربية بأنطاليا
سواء كان ذلك من خلال رحلات منتظمة اوشارتر،
مطار أنطاليا الذي يقدم مختلف الخدمات للسائحين من أكبر مطارات البلاد.
غير معروف متى سكن موقع المدينة الحالي لأول مره. كان يعتقد ان أتالوس الثاني، ملك بيرغامون (en)، أنه هو من أسس المدينة حوالي عام 150 قبل الميلاد، وسماها أتاليا واختارها كقاعدة بحرية للأسطوله القوي. ومع ذلك، كشفت الحفريات في عام 2008 في دوجو جاراجي بأنطاليا عن بقايا يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، مما يشير إلى أنه تم تأسيس المدينة في وقت سابق من المفترض سابقا. أصبحت انطاليا جزءا من الجمهورية الرومانية في 133 قبل الميلاد عندما قام الملك أتالوس الثالث بإقامة مملكته إلى روما في وفاته. نمت المدينة وازدهرت خلال الفترة الرومانية القديمة.
تمثال Attalos الثاني في وسط المدينة.
المسيحية بدأت في الانتشار في المنطقة بعد الثاني القرن. زار أنطاليا بولس الطرسوسي، كما هو مسجل في سفر أعمال الرسل : "من برجة، بولس وبرنابا ذهبوا إلى أتالية ومن هناك سافرا في البحر إلى انطاكية حيث كانا قد اسلما إلى نعمة الله للعمل الذي اكملاه " (أعمال الرسل 14:25-26).
انطاليا كانت إحدى المدن الرئيسية في الإمبراطورية البيزنطية. كانت عاصمة مقاطعة البيزنطية كربيسني، التي احتلت السواحل الجنوبية من آسيا الصغرى وجزر بحر إيجه. في عهد الإمبراطور يوحنا الثاني كومنينوس (1118) كانت أطاليا موقع معزول ضد الأتراك، ويمكن الوصول إليها عن طريق البحر فقط. في السنة التالية، مع معونة قائده العام جون أكسش، قاد يوحنا بولس الثاني الأتراك من الطرق البرية المؤدية إلى انطاليا وإعاد ربط المدينة مع بقية الإمبراطورية.
غزا السلاجقة المدينة، مع المنطقة المحيطة بها، في بدايات القرن الثالث عشر. كانت انطاليا عاصمة محافظة بيليك أوف تيكي التركية (1321-1423) وحتى غزاها العثمانيين. لاحظ الرحالة العربي ابن بطوطة الذي جاء إلى المدينة في ما بين 1335-1340 :
في النصف الثاني من القرن السابع عشر كتب اوليا چلبي من مدينة لها شوارع ضيقة وتحتوي على 3،000 منزل في عشرين حي تركي ووأربعة أحياء يونانية. نمت المدينة خارج أسوارها وأفيد ان الميناء كانت تصل حمولته إلى 200 قاربا.
في القرن الثامن عشر، بالأشتراك مع معظم الأناضول، وكانت ذات سيادة "ديري الباي" (أرض الرب أو ملاك الأراضي). عائلة تكي أوغلو، المقيمين بالقرب من برجة، على الرغم من انخفاض رضوخها في عام 1812 من قبل محمود الثاني، واصلت لتكون قوة منافسة للحاكم العثماني وحتى في الجيل الحالي، واصله الحياة للعديد من السنوات بعد سقوط البايات كبيرة أخرى من الأناضول. سجلات بلاد الشام (تركيا) شركة، والتي حافظت على وكالة في أنطاليا حتى عام 1825، وثقت البايات المحليين.
في القرن التاسع عشر زاد السكان في أنطاليا لان الاتراك من القوقاز والبلقان انتقلوا إلى الأناضول. في عام 1911 كانت المدينة بها حوالي 25،000 شخص، بما في ذلك العديد من المسيحيين واليهود، الذين ما زالوا يعيشون في أماكن منفصلة حول الميناء المسورة. الميناء كان يخدمها بواخر الساحل للشركات المحلية. انطاليا (ثم مدينة أداليا) كانت رائعة، ولكن بنائها كان سيئا. نقاط الجذب الرئيسية للزوار كانت سور المدينة، والمتنزهات، وجزء منها موجود حتى الوقت الحاضر. وكانت كل مكاتب الحكومة وبيوت الطبقات العليا خارج اللأسوار.[3]
أحتلت المدينة لفترة وجيزة المحتلة من الإيطاليين من نهاية الحرب العالمية الأولى وحتى تأسيس الجمهورية التركية في عام 1923.
تقع أنطاليا في جنوب غرب الأناضول، على خليج أنطاليا على البحر المتوسط، تبعد حوالي 244 كم 244 كيلومترs (152 ميل) من أنقرة، 255 كيلومترs (158 ميل) 255 كم من أضنة ،222 كم 222 كيلومترs (138 ميل) من أزمير، 300 كيلومترs (186 ميل)300 كم من إسطنبول.
تشكل جبال طوروس في جنوب الأناضول مجموعة موازية للبحر الأبيض المتوسط في اتجاه الشرق والغرب، مما أسفر عن تشكيل سهول ساحلية ضيقة تحيط بها الجبال من ثلاث جهات والبحر على الجهة الرابعة. تغرق بعض أجزاء جبال الساحل في البحر بشكل حاد، وتشكل خلجان صغيرة وأشباه جزر. تقع أنطاليا على سهل حيث تنحسر الجبال عن الشاطئ، وتتألف من منطقتين مسطحتين مكونين من صخور الترافرتين على ارتفاع متوسط 35 مترs (115 قدم) ؛ يقع وسط المدينة على سهل صخري أقرب إلى الساحل، ومع الزحف العمراني تمدد إلى الداخل حتى سهل كيبيزوستو
المناخ
تحمى المنطقة من الرياح شمالية الباردة سلسلة جبال طوروس، ولها المناخ المميز للبحر الأبيض المتوسط، الحار الجاف صيفا والدافئ الممطر شتاء. يوجد حوالي 300 يوم مشمس في السنة، تتراوح درجة حرارة البحر تتراوح ما بين 15 و 28 ؛ يمكن أن ترتفع درجة حرارة الهواء عاليا إلى 40 في يوليو وأغسطس. ويساعد نسيم البحر والرياح الشمالية على جعل ارتفاع درجات الحرارة أكثر احتمالا.
أنطاليا حيث تتلاقى كل المتناقضات لتستقبل مئات آلاف الزوار.
إن كنت من عشاق البحر والشمس،
إن كنت من عشاق الآثار،
إن كنت تحب الجمال فأنت ضيفها العزيز حتما.
"مدينة جميلة جداً حول مرفأ صغير...ا
لحارات متراصفة وكأنّها مدرج لمسرح ما.
كانت المدينة خندقاً محاطة بسور من جدارين تعلوها الأبراج،
الحدائق التي تعانق المدينة غاية في الجمال،
الأشجار مليئة بالثمار،
الأراضي مقسمة بالسواقي،
لا يمكن اختيار أجمل من هكذا مكان لبناءمدينة.
" مذكرات الأميرال الانكليزي فرانسيس بيفورت عام 1812.
أنطاليا...
من أجمل مدن الجنوب...
المكان الذي تنبض فيه الأساطير والسياحة...
المكان الذي يستضيف كل عام مئات الألوف من السائحين
القادمين من مختلف دول العالم لقضاء إجازاتهم.
أنطاليا هذه المدينة الساحرة تحيط بها أجمل البلدات التي تضم مئات المنتجعات
كانت ومازالت العنوان الأول في تركيا للمولعين بالبحر والشمس.
تحيط بها جبال بي داغلاري ذات القمم المكسوة بالثلج حتى في أشهر الصيف
من جانب والمنتجعات والفنادق الصغيرة والنزل وأماكن التسلية المنتشرة بين أشجار الأرز التي تلامس شاطئ البحر من جانب آخر وتبقى أنطاليا المكان الأول لقضاء الإجازات.
اكتسبت أنطاليا بفضل آثارها وجمال طبيعتها اسم "ريفييرا التركية"
أنطاليا التي تعايش فيها البحر والشمس وسحر الطبيعة بانسجام متكامل
تملك أجمل وأنظف شواطئ البحر المتوسط
يقع على سواحلها التي تمتد إلى 630 كم مدن ومرافئ تاريخية
ومقابر حجرية وخلجان وشواطئ رملية وغابات وشلالات.
بفضل شوارعها العريضة التي تكتنفها أشجار النخيل
ومأذنتها التي حصلت على جائزة دولية وهندستها المعمارية التقليدية
التي شكلت الحي القديم الرائع ((قلا ايجي)) إلى جانب أحيائها الحديثة,
أصبحت أنطاليا من أهم المراكز السياحية في تركيا.
وإضافةإلى فعاليات مهرجان اسبندوس للأوبرا والبالية والكرة الطائرة الشاطئية الدولية
والقفزة الثلاثية ومباريات الغولف ورمي السهام والتنس والتزلج على الماء
تم افتتاح المركز الثقافي عام 1995
وأصبحت تستضيف العديد من الفعاليات والنشاطات الثقافية والفنية
في مجالات الرسم والموسيقى والمسرح.
نعود للماضي فنجد أن أنطاليا من أقدم المدن في تركيا التي كانت آهلة بالسكان باستمرار.
تبين في الحفريات التي جرت في "مغارة كاريين"
التي تبعد 20 كم شمال غرب المدينة أن الحضارات كانت تتعاقب دون انقطاع
على هذه المنطقة منذ ما قبل الميلاد ولآلاف الأعوام.
إن المواقع والآثار التاريخية منتشرة على مساحات واسعة في أنطاليا
كأنها متحف مكشوف ويمكن مشاهدة هذه الآثار التي تعود إلى العهد الروماني
ما قبل التاريخ والعهد البيزنطي والعهد السلجوقي والإمبراطورية العثمانية جنبا إلى جنب.
يسيطر على ولاية أنطاليا مناخ البحر المتوسط
إلاّ أن تأثير المناخ يتضاءل كلما ابتعدنا عن البحر وكلما ازددنا ارتفاعاً.
إن أرقى المنتجعات التركية المنتشرة في أنطاليا
والبلدات المجاورة لها بطرازها المعماري الخاص بها
تقدم أفضل الخدمات للسائحين بحيث تشعرهم وكأنهم في قصر الكرملين
في موسكو أو على سفينةالتيتانيك.
أما مدينة بلك الواقعة على بعد 40 كم من أنطاليا فتعتبر أحد العناوين الهامة
لمحبي الغولف لما تضم من منشآت فندقية فخمة جداً.
وبعيداً عن البحر والشمس في أنطاليا وخصوصا
في منطقة ((قلا ايجي)) ومع ساعات الصباح الباكر
يمكنكم تناول طعام الإفطار اللذيذ الذي لا يمكن أن ينسى.
أما في الأحياءالقديمة بشوارعها الضيقة واللولبية ومساكنها الخشبية
الملاصقة لجدران المدينةالقديمة والمطاعم المنتشرة فيها يمكن تناول طعام العشاء
إضافة إلى الهدايا التذكارية الخاصة بالمنطقة
والسجاد الذي يردها من مختلف أنحاء تركيا والفضيات تنتظر من يشتريها.
باختصار ستجدون في أنطاليا كل شيء
أنطاليا القلب النابض للسياحة التركية.
قلا ايجي قلب أنطاليا....
قلا ايجي من أجمل المناطق التي تجدر زيارتها في مركز المدينة
و هي نواة مدينة أنطاليا ومحاطة بسور من جدارين
وقد تهدم جزء كبير من الحي الذي كان مسمى باسمه
السور الداخلي، عبارة عن نصف دائرة يحيط بمرفأ اليخوت
وعقب أعمال الترميم أصبحت قلا ايجي مركزا سياحياً بنزلها
ومقاهيها وأسواقها أما المرفأ فقدخصص لليخوت.
نظراً لأعمال الترميم والصيانة في قلا ايجي حصلت وزارة السياحة
على جائزة التفاحة الذهبية (أوسكار السياحة) عام 1984
من قبل فيجيت.
عندما تدخلون إلى قلا ايجي تجدون أنفسكم في لحظة قبل مائة عام
فالبيوت التي تم ترميم معظمها بطرازها التراثي كأنّها تدعوكم لزيارتها في الداخل.
ولكل بيت غرفه التي تختلف عن البيوت الأخرى
إلاّ أنها تتوحد بأشجار البرتقال وحدائقها الغنّاء تدعوكم لرؤيتها
ولن تشعروا بطعم الراحة ولذة العطلة
إلاّ عندما تزورون المقاهي والمطاعم في هذه البيوت.
متحف صونا وأينان كيراج قلا ايجي
هذا المتحف الخاص الذي يقع في قلا ايجي لصونا وأينان كيراج،
ابنة وزوجة عائلةكوتش الأكثر غنى في تركيا،
يضم هذا المتحف بعض الآثار الاثنوغرافية الخاصة بالمنطقة.
كما تم في هذا المتحف إحياء بعض الفعاليات الاجتماعية للمنطقة
كتقديم القهوة وليلة الحنة، وهناك ركن داخل المتحف يتم فيه بيع التذكارات والهدايا.
متحف أنطاليا
أكثر ما يعرف في أنطاليا قلا ايجي ومئذنة ((يفلي منارة ))
وحدائقها المنتشرة قبالةالشريط الساحلي إلا أن المتحف في وسط المدينة
يحتضن مجموعة هائلة من الآثار بدءاً من العصر الحجري وحتى العهد العثماني
مروراً بعظمة الآثار التي تخص العهدالروماني وخاصة التماثيل منها،
يحتوي مستودع المتحف على ما يزيد عن 30 ألف قطعة أثرية.
بلاج قونيا
من أوائل الأماكن التي يجب زيارتها بلاج قونيا القريب من مركز المدينة
طول ساحله الرملي 12 كم،
تفتح المنشآت الجديدة المنتشرة على طول الشاطئ أذرعها
للراغبين بالاستمتاع بالبحر ففي ساعات الصباح الباكر يمكن لكم أن تقصدوا هذا المكان
وتنالوا أفضل الخدمات في تلك المنشآت الراقية.
بعد أن تغادروا مركز المدينة ستجدون سلسلة من أجمل الاستراحات والمنتجعات وهذا بعض منها:
شلالات دودين
وتقع على بعد 14 كم شمال شرق أنطاليا
حيث يمكنكم التمتع بتجربة مثيرة بالسير خلف تلك الشلالات المتدفقة
التي تندفع لتصب في البحر مباشرة،
ولا يفوق جمال وسحر هذه الشلالات إلا مشاهدتها من البحر.
وكل من يرغب في ترطيب نفسه خاصة في أشهر الصيف الحارة
عليه أن يركب السفن التي تنطلق في كل ساعة من المرفأ باتجاه هذه الشلالات،
إنها حقا تستحق المشاهدة.
يفلي منارة
ترك السلاجقة وراءهم آثاراً هامة أولها تلك المئذنة الرشيقة
التي تستمد جمالها من تصميمها كالعمود المعماري الكلاسيكي, بطول 28 متراً,
وتوجد بمسجد يفلي منارة بوسط المدينة الذي قام ببنائه السلطان علاء الدين كيكوبات
في القرن الثالث عشر إلى أن أصبحت هذه المئذنة رمز مدينة أنطاليا
يمكن للزوار الصعود إلى أعلى هذه المنارة بواسطة 90 درجة.
ألانيا
ألانيا ببلاجاتها الطويلة وبآثارها التاريخية وبفنادقها واستراحاتها الحديثة
بمطاعم السمك وبالمقاهي من أجمل المناطق لقضاء الإجازات،
والقلعةالسلجوقية التي تعود للقرن الثالث عشر الميلادي
تقف كالتاج على شبه جزيرةألانيا لاستقبال زوارها.
بجانب القلعة المثيرة يجب على السائحين أن يستكشفوا الترسانات البحرية الفريدة
والبرج القرمزي المتميز بزواياه وأضلاعه الثمانية.
وأصبحت المقاهي التي تحيط بالميناء مقصداً للسائحين في ساعات المساء
ومن الحديقة العامة الجميلة تسير الطريق بمحاذاة الكورنيش وتصطف إلى جانبيهاالمتاجر
التي لا حصر لها والتي تغري السائحين بما تعرضه من مصنوعات حرفية نادرة
ومنتجات جلدية وملابس ومجوهرات وحقائب يدوية.
أما إذا كنتم ممن يحبون ويستمتعون باستكشاف الكهوف فعليكم بزيارة مغارة "داملا طاش"
وعلى مقربة منها يوجد متحف الآثار والأثنوغرافيا
ويمكنكم أن تأخذوا قارباً لينقلكم إلى ثلاث مغاور بحريةوهي:
"فوسفورلومغارة" المميزة بصخورها الفوسفورية
و"كزلار مغاراسي" حيث كان القراصنة يسجنون النساء اللاتي يقعن في الأسر
و"عاشيقلار مغارسي" أي مغارةالعشاق،
ألانيا بشمسها وبحرها ورمالها هي جنة بحد ذاتها.
كاش
أحد أهم مدن منطقة ليكيا, البلدات والآثار التاريخية المحيطة
بها تشبع فضول الزائر للسياحة الثقافية و الغوص في أعماق البحر المتوسط قمة الإثارة.
وكذلك المغامرات النهرية والانسجام مع البيئة من خلال السير في الطبيعة
والنزول إلى المغاور بواسطة التجهيزات الفنية
والسباحة في السماء بالمظلات انطلاقا من سفوح الجبال العالية
وحتى إلى مياه البحر التركوازية اللون
والجزر البحرية التي تشبه الأحجار الثمينة
والرحلات الزرقاء البحرية بالسفن
والأطعمة الشهية الخاصة بالمنطقة
ومصنوعاتها اليدوية وأعشابها في الجبال التي تفوح منها الروائح الزكية
تجعل من هذه المدينة حقا مدينة الأحلام.
أوليمبوس
أحد أهم المدن المرفئية لمنطقة ليكيا التاريخية،
كانت دوما مدينةالأساطير،
ونظرا لموقعها كانت أوليمبوس مكانا مناسبا لإيواء القراصنة,
واليوم بآثارها التاريخية وساحلها الرائع بطول 3200 متر
ونباتاتها المستوطنة وبنارها الأسطورية التي توقدونها داخل حفرة في قمة الجبل
وبطبيعتها الخلابة التي تسمحلكم بممارسة مختلف أشكال الرياضة
وبمنازلها الخشبية أصبحت اليوم أحد أشهرالمناطق في العالم.
فاسيليس
تقع فاسيليس في الكم 57 على الطريق السريع بين أنطاليا – كمر
وعلى بعد كيلومترٍ واحدٍ يساراً من الطريق العام.
هذه المدينة التي بناها أهل رودوس في القرن السابع قبل الميلاد
تعد من أهم البلدات المرفئية في شرق ليكيا.
داخل هذه المدينة ذات الأرصفة البحرية الثلاث يوجد طريق بعرض 20 – 24 متراً
على الطرف الغربي من الشارع نجد ممر هادريان
أما على يمين ويسار الشارع تنتشر المحلات والحمامات،
يمكن الوصول لهذه البلدة براً وبحراً.
بتارا
تقع على طريق قالقان – فتهية ،
يشهد السيراميك الملون في مركز البلدة على أنها تعود للقرن الخامس قبل الميلاد
فهي إضافة لكونها مسقط رأس القديس نيكولاس
كانت من أهم البلدات المرفئية في عهد اسكندر الأكبر.
تم بناء الأسوار ذات الأبواب الثلاثة الذي يتجه أحدها
إلى بتارا من قبل المحافظ موديستوس في عام110 بعد الميلاد
ومسرح ومدرج بتارا من أهم آثارها التاريخية.
.
صاكلي كنت: مركز التزلج
في أنطاليا ونظراً لموقعها الجغرافي
يمكن لكم أن تعايشوا المواسم الأربعة في آن واحد
ففي الساحل عندما تدخلون إلى البحر يمكن لكم أن تمارسوا هواية التزلج
أيضا في صاقلي كنت التي تبعد 50 كم عن أنطاليا.
كيف نصل إلى هناك؟.
أنطاليا مرتبطة بشبكة خطوط برية مع كافة أنحاء تركيا من المدن الكبيرة كاسطنبول وأنقرة
ننصح باختيار الطريق البري المار عبر افيون – بوردور فأنطاليا.
كما يمكن لكم أن تصلوا إلى أنطاليا جواً من اسطنبول وأنقرة وأزمير.
هناك العديد من الرحلات الجوية التي تصل العديد من المدن الأوربية بأنطاليا
سواء كان ذلك من خلال رحلات منتظمة اوشارتر،
مطار أنطاليا الذي يقدم مختلف الخدمات للسائحين من أكبر مطارات البلاد.
0 التعليقات
إرسال تعليق